|
تأسس قسم الهندسة
الصناعية بجامعة الملك عبد العزيز في عام 1395 هـ (1975 م) وبذلك أصبح
رائدًا في التعليم والتدريب في الهندسة الصناعية في المملكة العربية
السعودية. امتد البرنامج ليشمل قسم الطالبات داخل الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة
الملك عبد العزيز اعتبارًا من خريف عام 2012. ومنذ ذلك الحين يعمل
خريجو الهندسة الصناعية في العديد من المناصب الفنية أو الإدارية التي
تشمل الصناعة التحويلية والبنوك والمستشفيات وشركات النقل والاتصالات وصناعة
الخدمات وقطاع الطاقة، والصناعات الدفاعية.
الهندسة
الصناعية هي فرع من فروع الهندسة التي تتعامل مع تصميم وتطوير وتنفيذ
وتحسين الأنظمة المتكاملة التي تشمل الأشخاص والمواد والمعلومات والمعدات
والطاقة. وبالتالي فهي فريدة من نوعها مقارنة بفروع الهندسة الأخرى بمعنى أنها
لا تتعامل فقط مع الأشياء غير الحية ولكن أيضًا مع سلوك البشر فيما يتعلق بهذه
الأشياء. لهذا الغرض، يعتمد بشكل كبير على العلوم الرياضية والفيزيائية
والمعلوماتية والاجتماعية والمبادئ الهندسية الأخرى لتحليل وتصميم النظام.
يتزايد الطلب على
المهندسين الصناعيين في المملكة العربية السعودية لأسباب متعددة:
|
1 -
|
تفتقر المملكة إلى القوى العاملة ويتم
توجيه كل جهد لتوظيف مهندسين لتصميم وتركيب وصيانة الأنظمة المتكاملة.
|
|
2 -
|
نظرًا لأن وتيرة التطوير سريعة جدًا،
فهناك مجال كبير للتحسين في جوانب مختلفة من العمل في كل منظمة تقريبًا.
|
يغطي برنامج الهندسة الصناعية خمسة
مجالات مهمة جدًا في الصناعة:
|
1 -
|
بحوث العمليات
|
|
2 -
|
نظم المعلومات
|
|
3 -
|
العمليات العشوائية
|
|
4 -
|
هندسة العوامل البشرية
|
|
5 -
|
الإدارة الهندسية
|
يقدم البرنامج
برنامجًا دراسيًا مدته 5 سنوات يؤدي إلى درجة بكالوريوس العلوم في الهندسة
الصناعية. يوفر البرنامج للخريجين معرفة هندسية أساسية قوية، ومهارات مهنية،
وإتقان فعال، والقدرة على العمل في فرق، وتقدير القضايا الأخلاقية والاجتماعية
والعالمية المطلوبة لمهندسي المستقبل.
في عام 2002، تم
تقييم البرنامج لأول مرة من قبل EAC من ABET بناءً
على المعايير الهندسية التقليدية وتم الاعتراف به على أنه "مكافئ إلى حد
كبير" للبرامج الهندسية المعتمدة من ABET وفي
عام 2008، خضع البرنامج إلى EAC لزيارة المراجعة العامة ABET التي
أدت إلى اعتماد البرنامج. في عام 2015، كان للبرنامج آخر زيارة
للمراجعة العامة لمجموعة شرق إفريقيا من ABET والتي
نتج عنها مرة أخرى اعتماد البرنامج.
|